وأما المنقطع: فهو ما سقط منه غير الصحابي، كقولك: مالك عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال كذا] (١)(٢).
وأما الموقوف: فهو ما سقط منه النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو الموقوف على (٣) الصحابي، / ٢٩٥/ كقولك: مالك عن نافع عن ابن عمر أنه قال كذا (٤).
وأما المقطوع: فهو المقطوع على (٥) التابعي، أي المنتهي إلى التابعي، كقولك: مالك (٦) عن نافع أنه قال كذا (٧).
وأما المعضل: فهو ما سقط منه أكثر من راو واحد، كقولك: مالك عن النبي عليه السلام أنه قال كذا (٨).
(١) ما بين القوسين ساقط من ز. (٢) انظر: معرفة علوم الحديث ص ٢٨، وتدريب الراوي ١/ ٢٠٨، ومقدمة ابن الصلاح ص ١٤٤، والمسطاسي ص ١٢٤. (٣) "عن" في ز. (٤) انظر: معرفة علوم الحديث للحاكم ص ١٩، ومقدمة ابن الصلاح ص ١٢٣، وشرح نخبة الفكر ص ٥٥، ٥٧، والمسطاسي ص ١٢٤. (٥) "عن" في ط. (٦) العبارة في ط كما يأتي: "كقولك مالك عن النبي عليه السلام عن نافع". اهـ. (٧) قال المحدثون: المقطوع: هو ما جاء عن التابعين فمن دونهم موقوفًا عليهم. انظر: قواعد التحديث ص ١٣٠، وشرح نخبة الفكر ص ٥٦، ٥٧، والمسطاسي ص ١٢٤. (٨) انظر: تدريب الراوي ١/ ٢١١، والمعرفة للحاكم ص ٢٦، ومقدمة ابن الصلاح ص ١٤٧، والمسطاسي ص ١٢٤.