وقوله: تواطؤهم (١)، معناه توافقهم، يقال: تواطأ القوم على الأمر، أي توافقوا عليه، ومنه قوله تعالى:{لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ}(٢) معناه (٣)، ليوافقوا عدة ما حرم الله (٤)، يقال: واطأتك على الأمر، أي: وافقتك عليه، [فالمواطأة هي الموافقة](٥)(٦).
ولا يشترط فيهم: الإسلام (٧)، ولا العدالة (٨)، ولا البلوغ، ولا الذكورية (٩)، ولا الحرية (١٠).
وقولنا: عالمين بما أخبروا به، احترازًا مما إذا كانوا ظانين لذلك.
قوله:(وأكثر (١١) العقلاء (١٢) على أنه مفيد للعلم (١٣) في الماضيات
(١) "تواطئيهم" في ز. (٢) التوبة: ٣٧. (٣) "أي" في ز. (٤) انظر: تفسير أبي حيان ٥/ ٤٠، والعمدة في غريب القرآن لمكي بن أبي طالب ص ١٤٧، والمفردات للراغب الأصفهاني ص ٥٢٦. (٥) ساقط من الأصل. (٦) انظر: اللسان مادة: "وطأ". (٧) ونقل الشيرازي في التبصرة قولاً باشتراطه. انظر: التبصرة ص ٢٩٧. (٨) انظر: التبصرة ص ٢٩٧، واللمع ص ٢٠٩، والتمهيد لأبي الخطاب ٣/ ٣٢، ومختصر ابن الحاجب ٢/ ٥٤. (٩) "الذكورية" في الأصل. (١٠) انظر: شرح المسطاسي ص ٩٧. (١١) "فأكثر" في أ. (١٢) "العلماء" في أ. (١٣) "يفيد العلم" في ز.