وأما المعنى الآخر وهو الصيرورة إلى الجمع فدليله:(٦) أنك تقول: أجمع
(١) الحشر: ٩. (٢) "واللفوا" في ز. (٣) إنما يتبوأ المكان كالدار ونحوها، أما الإيمان فليس مكانًا يتبوأ، فلا بد من تقدير فعل قبله نحو: ألفوا، أو اعتقدوا، أو أخلصوا. انظر: تفسير القرطبي ١٨/ ٢٠، وتفسير أبي حيان ٨/ ٢٤٧، والكشاف للزمخشري ٤/ ٥٠٤. (٤) صدر بيت من الرجز عجزه: ................... حتى شتت همالة عيناها ينسب لذي الرمة، وليس في ديوانه. انظر: الخصائص ٢/ ٤٣١، وخزانة الأدب ١/ ٤٩٩. (٥) ساقط من ز. (٦) نسب القرافي والشوكاني هذا المعنى لأبي علي الفارسي، وبعض الأصوليين يجعله =