الضرب من ذلك التعليل بطريق الأولى؛ لأن العقوق بالضرب أشد من العقوق بالتأفيف، فتحريم الضرب يناسب التعليل (١).
وأما المبين باللزوم فمثاله: دلالة المشروطات على شروطها (٢)، ودلالة المسببات على أسبابها (٣).
مثال دلالة المشروط على شروطه (٤): قولك: صلى فلان صلاة صحيحة، فإنه يدل على وجود شروطها من الطهارة والسترة (٥) وغيرهما من شروط الصلاة (٦).
ومثال دلالة المسبب على سببه: كدلالة الإحراق على وجود النار، ودلالة الشبع على وجود الطعام، ودلالة الري على وجود الماء، وغير ذلك (٧).
قوله: (والبيان (٨): إِما بالقول، أو بالفعل كالكتابة والإِشارة، أو بالدليل العقلي، أو بالترك [فيعلم أنه ليس واجبًا] (٩)، أو بالسكوت [بعد
(١) انظر: المعتمد ١/ ٣٢١، والفقيه والمتفقه ١/ ٧٤، والمحصول ١/ ٣/ ٢٦٠، وشرح القرافي ص ٢٧٨، والمسطاسي ص ٣٢، وشرح حلولو ص ٢٣٥.(٢) "شروطه" في الأصل.(٣) انظر: المحصول ١/ ٣/ ٢٦١، والمسطاسي ص ٣٢.(٤) "شرطة" في ز.(٥) "الستارة" في الأصل.(٦) انظر: شرح القرافي ص ٢٧٨، والمسطاسي ص ٣٢، وشرح حلولو ص ٢٣٦.(٧) انظر: شرح القرافي ص ٢٧٨، والمسطاسي ص ٣٢.(٨) "البيان" في ز.(٩) ساقط من ز.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute