الوِسع [في المطلوب لغة (١)، واستفراغ الوسع] (٢) في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي اصطلاحًا (٣). ثم قال: وفيه تسعة فصول:
كان (٤) حقه أن يقول: فيه (٥) عشرة فصول؛ لأن الذي (٦) قدمه في حقيقته هذا (٧) هو فصل مستقل بنفسه.
قوله (٨): (في عشرين (٩) بابًا) هذا الكلام يوهم (١٠): أن كل باب فيه: فصول، وليس الأمر كذلك؛ لأن هنالك خمسة أبواب ليس فيها فصل أصلًا، وهي (١١): الباب الثاني في معاني حروف (١٢)، والباب الثالث في
(١) قال الزبيدي في تاج العروس: الجهد بالفتح الطاقة والوسع. انظر مادة: (جهد). (٢) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٣) هذا التعريف للاجتهاد نص عليه القرافي في تنقيح الفصول، انظر: شرح التنقيح للقرافي (ص ٤٢٩). وانظر أيضًا: تعريف الاجتهاد اصطلاحًا في المستصفى (٢/ ٣٥٠)، شرح العضد على مختصر المنتهى لابن الحاجب (٢/ ٢٨٩). (٤) في ز: "فكان". (٥) في ز وط: "وفيه". (٦) في ط: "هذا الذي". (٧) "هذا" ساقطة من ط. (٨) "قوله" ساقطة من ط، وفي ز: "وقوله". (٩) في ط: "وفي عشرين". (١٠) في ز: "ظاهره". (١١) في ز: "وهو". (١٢) في ز وط: "الحروف" وانظر هذا الباب في ص ٢/ ١٨٧ من هذا الكتاب.