ش: هذه هي المسألة الأولى (١)، والمراد بالأعيان هي (٢) الذوات، وهي الأجسام.
مثال إضافة التحريم إلى الأجسام: قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ} إلى [قوله: {إِلَّا](٣) مَا ذَكَّيْتُمْ} (٤).
ومثال إضافة التحليل إلى الأجسام قوله تعالى:{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ إلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ}(٥).
ومثال إضافة التحريم والتحليل في آية واحدة: قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ [وَعَمَّاتُكُمْ]}(٦) إلى آخر المحرمات، فقال:{وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ}(٧).
ومثال إضافة التحريم إلى الأعيان أيضًا: قوله عليه السلام: "ألا إن
(١) انظر هذه المسألة في: التبصرة للشيرازي ص ٢٠١، واللمع ص ١٤٨، والمعتمد ١/ ٣٣٣، والمستصفى ١/ ٣٤٦، والروضة ص ١٨١، والمحصول ١/ ٣/ ٢٤١، والإحكام للآمدي ٣/ ١٢، وجمع الجوامع وحواشيه ٢/ ٥٩، وشرح العضد ٢/ ١٥٩، والمسودة ص ٩٠، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٤٢٠، وتيسير التحرير ١/ ١٦٦، وإحكام الفصول للباجي ١/ ٢٣٦، وشرح القرافي ص ٢٧٥, وشرح المسطاسي ص ٢٩، وشرح حلولو ص ٢٣٣. (٢) "هو" في ز. (٣) ساقط من ز. (٤) سورة المائدة آية رقم ٣. (٥) سورة المائدة آية رقم ١. (٦) ساقط من ز. (٧) سورة النساء الآيتان رقم ٢٣، ٢٤.