قال المؤلف في شرحه: التقييد والإطلاق من أسماء الألفاظ لا من أسماء المعاني؛ لأنك تقول: هذا لفظ (٢) مطلق، وهذا لفظ (٣) مقيد، ولا تقول: معنى مطلق، ولا معنى مقيد (٤).
قوله:(التقييد والإِطلاق أمران اعتباريان).
ش: أي: أمران نسبيان، أي: إضافيان (٥).
قوله:(فقد يكون المقيد مطلقًا بالنسبة إِلى قيد آخر، كالرقبة مقيدة بالملك، مطلقة بالنسبة إِلى الإِيمان).
ش: هذا تفسير وبيان لقوله: أمران اعتباريان، ومعناه (٦): قد يكون الشيء (٧) مطلقًا باعتبار شيء، ويكون [أيضًا](٨) مقيدًا باعتبار شيء
(١) التقييد يقع بأشياء منها: الغاية، كقولك: اضرب عمرًا أبدًا حتى يرجع إلى الحق. والشرط، كقولك: من جاءك من الناس فأعطه درهمًا. والصفة، نحو: أعط القرشيين المؤمنين. انظر: الإشارة ص ١٥٧، والفصول ١/ ٢١٦، وانظر مناسبة الباب لما قبله في: المسطاسي ص ١٩، وذكر وجهًا آخر للمناسبة، وهو: أن العموم على قسمين: استغراقي وتعرض له المخصصات ومنها الشرط، وبدلي ويعرض له التقييد، فتكلم المؤلف على الأول، ثم شرع في الثاني. (٢) "اللفظ" في ز. (٣) "اللفظ" في ز. (٤) انظر: شرح القرافي ص ٢٦٩، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٣٩٤، والمسطاسي ص ١٩. (٥) انظر: روضة الناظر ص ٢٦٠، والإبهاج ٢/ ٢١٦، ومختصر ابن اللحام ص ١٢٥، وشرح الكوكب المنير ٣/ ٣٩٣. (٦) "معناه" في ز. (٧) "شيء" في الأصل. (٨) ساقط من ز.