أيضًا، وكذلك اليوم لا يوجد إلا متدرجًا؛ لأنه مركب من أجزاء الزمان أيضًا، وكذلك الطهارة لا توجد إلا عضوًا بعد عضو (١)(٢).
ومثال الشرط الذي لا يوجد إلا دفعة واحدة: النية؛ لأن النية معنى بسيط لا تركيب فيه (٣).
ومثال الشرط الذي يمكن حصوله متدرجًا ويمكن حصوله دفعة واحدة: ستر العورة بالثوب، فإنه (٤) يمكن أن يستر بعضًا في زمان ويستر البعض (٥)(٦) في زمان آخر، ويمكن أن يسترها في زمان واحد.
ومثاله أيضًا:[كل ما](٧) يمكن جمعه وافتراقه (٨): كالدنانير والدراهم (٩).
(١) "عطف بعد عطف" في ز. (٢) انظر: المحصول ١/ ٣/ ٩١، والإبهاج ٢/ ١٦٩، ونهاية السول ٢/ ٤٤٠، وشرح القرافي ص ١٦٢، ١٦٣، وشرح المسطاسي ص ١٥/ ١٦، وشرح حلولو ص ٢١٩، ٢٢٠. (٣) انظر: المحصول ١/ ٣/ ٩١، والإبهاج ٢/ ١٦٩، ونهاية السول ٢/ ٤٤٠، والمسطاسي ص ١٥. (٤) "لأنه" في ز. (٥) "الآخر" زيادة في ز. (٦) "بعض" من الكلمات الملازمة للإضافة، فالصواب أن يقول: بعضها، أو يقطعها عن الإضافة كما فعل بالأولى. انظر: المفصل ص ٨٧، وشرحه ٢/ ١٢٩. (٧) ساقط من ز. (٨) من بعد هذا الموضع يوجد تكرار في نسخة ز في المجلدين، وسيكون الرمز للأول: ز وللثاني ز/ ٢. (٩) انظر: المحصول ١/ ٣/ ٩١، والمسطاسي ص ١٥، وشرح القرافي ص ٢٦٢، وشرح حلولو ص ٢١٩.