وقيل: لأن بناءه عارض (٢) وليس بلازم؛ إذ (٣) إعرابه أكثر من بنائه؛ لأنه يعرب في ثلاثة مواضع ويبنى في موضع واحد (٤).
فالثلاثة التي يعرب فيها:
أحدها: إذا صُرح بالمضاف إليه.
الثاني: إذا لم يصرح بالمضاف إليه [ونُوي (٥) لفظه ومعناه.
الثالث: إذا لم يُصرح بالمضاف إليه، ولم ينو أصلًا لا لفظه ولا معناه.
(١) في ط: "بمعنى الحروف". (٢) "الواو" ساقطة من ط. (٣) في ز: "لأن". (٤) انظر مواضع إعراب وبناء بعد في كتاب: أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك لابن هشام ٢/ ٢١١ - ٢١٦. (٥) في ز: "وينوى".