و (٢) قوله: (أو ناقصة عنه)، كما (٣) إذا قال: والله لا آكل رؤوسًا، فسئل عن نيته فقال: نويت رؤوس الغنم.
قوله:(بتقييد مطلقه أو تخصيص عامه).
التقييد والتخصيص راجعان إلى النية الناقصة، تقديره: أو ناقصة عنه بالتقييد، أو التخصيص، والضمير في قوله: مطلقه وعامه، راجع إلى اللفظ، ويحتمل أن يرجع إلى اللافظ، وهو الحالف.
مثال تقييد المطلق، إذا قال: والله لا آكل رؤوسًا، فقال: نويت رؤوس البقر.
ومثال تخصيص العام: كإذا قال: والله لا آكل الرؤوس، فقال: نويت رؤوس البقر، فإن الرؤوس ها هنا (٤) لفظ عام؛ لأنه جمع (٥) معرف بالألف واللام.
قوله:(ليعرف منه) أي: ليعرف منه قصد الحالف، أو لتعرف منه نية الحالف على نسخة التاء (٦)، كإذا قال: والله لا آكل رؤوسًا، ولا نية له، فسئل فقيل له: وما سبب يمينك؟ فقال: أكلت رؤوس المعز فضرني، فإنه لا يحنث إلا برأس المعز خاصة.
(١) في ط وز: "وعبر عنه بلفظ خاص". (٢) "الواو" ساقطة من ط. (٣) في ط: "كإذا". (٤) في ط: "هنا". (٥) في ط: "لا جمع". (٦) أي نسخة التنقيح التي فيها "لتعرف منه" بالتاء.