سقطت (١) منه الإضافة لم يفد العموم، ولم يعم العتق جميع عبيده؛ لأنه لا يلزمه حينئذ إلا عتق ثلاثة أعبد فقط.
قوله:(وفيه نظر).
هذا كلام المؤلف، يعني: أن كلام الإمام (٢) فخر الدين الذي نوع أدوات العموم إلى ما يفيد العموم بنفسه، وما لا يفيده إلا (٣) بضميمة إليه - فيه نظر وبحث؛ أي: في هذا التفصيل نظر وبحث؛ لوجود الإضافة والانضمام [في جميع صيغ العموم.
قال المؤلف في الشرح: معنى هذا (٤) النظر: أن "من" و"ما" أيضًا لا يفيدان العموم إلا بإضافة لفظ آخر يضاف] (٥) إليها، وهي: الصلة في الخبرية نحو: رأيت من في الدار.
أو لفظ هو (٦) شرط في الشرطية نحو: من دخل داري فله درهم.
أو لفظ مستفهم عنه (٧) نحو: من عندك؟
فلو نطقنا بمن وما وحدهما لم يحصل عموم، بل يكون (٨) كل واحد
(١) في ط: "سقط". (٢) "الإمام" ساقطة من ز. (٣) في ط: "لا". (٤) "هذا" ساقطة من ط. (٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٦) في ط: "وهو". (٧) في ط: "منه عنه". (٨) في ز وط: "بل قد يكون".