الجمع، فإن معنى قولنا: إن فعلت كذا فلا تفعل ذلك أن الجمع بينها محرم. انتهى (١).
قال بعضهم: الفرق بينهما: أن الأول باعتبار الزمان، وهذا باعتبار الفعل (٢).
قوله:(أو على (٣) البدل كجعل الصلاة بدلاً من الصوم).
ش: [هذا هو القسم الرابع وهو: النهي المعلق على البدل (٤) كجعل الصلاة بدلاً من الصوم] (٥) فإن جعل أحدهما عوضًا من الآخر لا يصح، ولا يجوز من غير تقييد بشيء.
قال المؤلف في الشرح: والنهي عن البدل له صورتان:
أن يجعل غير الواجب بدلاً عن الواجب (٦) كالتصدق بدرهم بدلاً عن الصلاة.
وأن يجعل بعض (٧) الواجب بدلاً عن كله، كجعل ركعة بدلاً من ركعتين (٨).
...
(١) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٧٣. (٢) القائل هو المسطاسي في شرح التنقيح ص ٧٦. (٣) في ز: "وأما على". (٤) في ط: "البدل المطلق". (٥) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٦) "بدلاً عن الواجب" ساقط من ط. (٧) "بعض" ساقطة من ط. (٨) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٧٣.