قوله:(اقتضى الوجوب) أي: تضمن الوجوب عند الباجي (١) [أي: من (٢) متأخرى أصحاب مالك.
قوله:(ومتقدمي أصحاب مالك) أي: وعند القدماء من أصحاب مالك] (٣)
قوله:(وأصحاب الشافعي) أي: وعند القدماء من أصحاب الشافعي.
قوله:(والإِمام فخر الدين) أي: من متأخري أصحاب الشافعي.
قوله:(خلافًا لبعض أصحابنا) أى: من متأخري أصحاب مالك كأبي الفرج (٤) وغيره (٥).
قوله:(وأصحاب الشافعي) أي: من متأخري أصحاب الشافعي في قولهم بالإباحة.
قوله:(كقوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا}) هذا مثال لورود (٦) الأمر بعد الحظر؛ لأنه ورد نهي المحرم عن (٧) الاصطياد، ثم ورد بعده:{وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا}(٨).
(١) انظر: إحكام الفصول في أحكام الأصول لأبي الوليد الباجي ١/ ٧١. (٢) المثبت من ط، وفي الأصل: "عند". (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٤) انظر نسبة هذا القول لأبي الفرج في: إحكام الفصول في أحكام الأصول لأبي الوليد الباجي ١/ ٧١. (٥) منهم: ابن خويز منداد من المالكية، انظر المصدر السابق. (٦) في ط: "الورود". (٧) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "على". (٨) آية ٢ من سورة المائدة.