وقال مالك (١٠): ليس هذا من باب حمل المطلق على المقيد، وإنما هو من باب ترتيب مشروطين على شرطين، فالمشروطان هما:[الحبوط والخلود، والشرطان هما](١١): الردة، والموت عليها، فالأول للأول، والثاني للثاني،
(١) في ز: "هذا". (٢) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١٢، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٧، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ٩٩، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٩٦. (٣) آية ٦٥ من سورة الزمر. (٤) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١٢، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٧. (٥) آية رقم ٥ من سورة المائدة. (٦) في ط: "الفكر" وهو تصحيف. (٧) المثبت بين المعقوفتين من ط وز، ولم يرد في الأصل. (٨) آية رقم ٢١٧ من سورة البقرة. (٩) في ز: "فحمل". (١٠) هذا جواب على مذهب الشافعي. (١١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.