الأول: [في (٢) بيان] (٣) ما يحمل عليه اللفظ إذا تعارضت محامله.
والمطلب الثاني: في بيان الفروع المركبة على التعارض.
قوله:(في تعارض مقتضيات الألفاظ) معناه: في بيان حكم تقابل وتعادل مدلولات الألفاظ، يعني: إذا كان مثلًا للفظ (٤) احتمالان متضادان، على ماذا يحمل منهما (٥).
قوله:(تعارض) التعارض هو: التقابل، ولا تقابل إلا مع التساوي، ولا
(١) انظر تفصيل الكلام حول هذا الباب في: شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ١١٢ - ١٢٥، شرح تنقيح الفصول للمسطاسي ص ٤٧ - ٥٢، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ٩٨ - ١٠٨، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٩٤ - ٢٩٩، المحصول ج ١ ق ١ ص ٤٨٧ - ٥٠٥، الإبهاج في شرح المنهاج للسبكي ١/ ٣٢٢ - ٣٣٦، نهاية السول في شرح منهاج الأصول للإسنوي ٢/ ١٧٩ - ١٨٥. (٢) في ز: "فيما". (٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٤) في ط وز: "للفظ مثلًا". (٥) في ط: "منها".