• إنَّمَا قال ذلك؛ لأنَّ النبي ﷺ قال:«إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةٍ فَلْيَأْتِهَا».
رواه مالكٌ، عن نافعٍ، عن ابن عمر، أنَّ رسول الله ﷺ قال:«إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى الوَلِيمَةِ فَلْيَأْتِهَا»(٥).
ومالكٌ، عن ابن شهابٍ، عن الأعرج، عن أبي هريرة أنَّهُ كان يقول: «شَرُّ
(١) طلحة بن عمرو بن عثمان الحضرمي المكي، متروكٌ، من السابعة. تقريب التهذيب، ص (٤٦٤). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة [٩/ ١٩٠]، وعبد الرزاق [٧/ ١٤٣]. (٣) قوله: «يبرك»، كذا في شب، وفي المطبوع: يبارك، وما أثبته هو رسم المخطوط، قال في لسان العرب [١٠/ ٣٩٥]: «والتبريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة، يقال: برَّكت عليه تبريكاً، أي: قلت له: بارك الله عليك». (٤) المختصر الكبير، ص (١٩٤)، التفريع مع شرح التلمساني [١٠/ ٣٩٢]، البيان والتحصيل [٤/ ٣٠٧ و ٣٨٠]. (٥) أخرجه مالك [٣/ ٤٨٧]، ومن طريقه البخاري (٥١٧٣)، ومسلم [٤/ ١٥٢]، وهو في التحفة [٦/ ٢١١].