باب ما جاء في موقف من أراد السلام على النَّبيِّ ﵇ (١)
[٣١٩٧] قال ابن وهبٍ: سُئِلَ مالكٌ: أين يقف من أراد التَّسليم على رسول الله ﷺ من القبر؟
فقال: عند الزَّاوية الَّتِي تَلِي القبلة ممَّا يلي المنبر، مستقبل القبلة.
ولا أحبُّ أن يمسَّ القبر بيده (٢).
• إِنَّمَا قالَ ذَلِكَ؛ لأنَّهُ كذلك شاهد النَّاس يُسَلِّمون على النَّبيِّ ﷺ، فاستحبَّ الاقتداء بهم.
ولا يمسُّ قبره ولا حائطه؛ تعظيماً له.
ولأنَّ ذلك لم يكن عليه فِعْلُ من مضى.
•••
[٣١٩٨] قال ابن وهب: وسُئِلَ مالكٌ عن قبر رسول الله ﷺ، يأتيه الغريبُ كلّ يومٍ؟
فقال: ما سمعت.
(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٣١/أ، دون شب وجه.(٢) المختصر الكبير، ص (٥٥٧)، المنتقى للباجي [١/ ٢٩٦].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute