باب ما جاء في آنية الفضة وما فُضِّضَ من الخشب وغيره (١)
[٣١٦٥] قال ابن وهبٍ: سمعت مالكاً يكره أن يُشْرَبَ فِي القَدَحِ (٢) الَّذِي فيه الحَلْقَةُ الوَرِقُ، والقَدَحِ المضبَّبِ بالوَرِقِ (٣).
قال ابن القاسم: سُئِلَ مالكٌ عن مَدَاهِنِ (٤) الفِضَّةِ؟
(١) هذا العنوان للباب، مثبت من مك ٢٨/أ، دون شب وجه. (٢) قوله: «القدح»، هو ما يُشرَبُ به، وجمعه أقداح، ينظر: المغرب للمطرزي، ص (٣٧٣). (٣) توجد تتمة للمسألة في هذا الموضع في مك ٢٨/أ، غير مثبتة في شب وجه، هي: «وقال أشهب: سألت مالكاً عن القدح، تكون في أذنه الحلقة من الفضَّة، أيُشْرَبُ به؟ قال: ما يعجبني، وأحبّ إليَّ أن يترك ذلك. فقلت له: فالمرآة تكون فيه الحلقة من الفضة، ينظر فيها الوجه؟ فقال: ما يعجبني ذلك، وترك ذلك أحبّ إليَّ». (٤) قوله: «مداهن»، هو جمع مُدهن، وهو ما يجعل فيه الدهن، ينظر: النهاية في غريب الحديث [٢/ ١٤٦].