• يعني: من ترك الإجابة، وكذلك إذا لم يتعمَّده بعينه؛ لأنَّهُ قد يجوز أن يكرهه صاحبها، فإذا دعاه هو بنفسه، فقد قصده (٥) ......
(١) أخرجه مالك [٣/ ٧٨٥]، ومن طريقه البخاري (٥١٧٧)، ومسلم [٤/ ١٥٣]، وهو في التحفة [١٠/ ٢١٥]. (٢) أخرجه مالك [٣/ ٧٨٣]، ومن طريقه البخاري (٥١٥٣)، وهو في مسلم [٤/ ١٤٤] من طرق أخرى، وهو في التحفة [١/ ٢٠١]. (٣) من هذا الموضع إلى نهاية المسألة، ساقط من المطبوع. (٤) المختصر الكبير، ص (١٩٤). (٥) ما بعد هذا الموضع مفقود، وقد نقل التلمساني في شرح التفريع من شرح الأبهري ما يلي: