أخبرنا الشافعي -رضي الله عنه-: أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج [عن](١) عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار، عن عبد الله بن باباه، عن يعلى بن أمية قال: قلت لعمر بن الخطاب: إنما قال الله -عز وجل- {أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} فقد أمن الناس. قال عمر: عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:"صدقة تصدق الله -عز وجل- بها عليكم فاقبلوا صدقته".
هكذا أخرجه في كتاب "استقبال القبلة"(٢).
وأخرجه في كتاب "الأمالي"(٣) عن مسلم وحده بالإسناد قال: قلت لعمر ابن الخطاب: ذكر الله تعالى القصر في صلاة الخوف.
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأول والصواب إثباته وكذا جاء في مطبوعة المسند. وفي الأم (١/ ١٧٩) لفظ التحمل هو: (أخبرني ...). (٢) الأم (١/ ١٧٩). (٣) الأم (كتاب الأمالي من المسند) صـ ٣٥١.