للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم أحَدُ ١ بَني كِلاب، زيدُ الخَيْر الطائي، ثم أحدِ بَني نَبْهان ٢. قال: فغضبت قريش، ٣ فقالوا: ٤ أتُعطي ٥ صناديد نَجْدٍ وتَدعنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إني) إنما فعلتُ ذلك لأتألفهم. فجاء٦ رجل كثُّ اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد! (قال:) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن يُطع الله إن عصيتُه؟ أيأمنُني ٧ على أهل الأرض، ولا تأمنوني؟ قال: ثم أدبر الرجل. فاستأذن رجل من القوم في قتله، (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من ضئضئ هذا قوماً ٨ يقرؤون القرآنَ، لا يجاوز حناجرهم. يقتلون أهل الإسلام، ويدَعون أهل الأوثان. يمرُقون من الإسلام كما يَمْرُق السهم من الرَّمِيّةِ. لئن أدركتُهم لأقتلنّهم قتل عاد".


١ في المخطوطة: (إحدى) .
٢ الأربعة هم: الأقرع بن حابس، وعيينة بن بدر, وعلقمة بن علاثة, وزيد الخير، وكان قد سماه النبي ? بذلك، واسمه في الجاهلية: زيد الخير.
٣ في البخاري: (فغضبت قريش والأنصار) .
٤ في المخطوطة: (وقالوا) ، بالواو.
٥ في المخطوطة: (يعطي) .
٦ في المخطوطة: (قال: فجاء) .
٧ في المخطوطة: (أيامني) .
٨ في المخطوطة: (قوم) .

<<  <  ج: ص:  >  >>