١٣٧٢- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"يا نساء المسلمات، ١ لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فِرْسِنَ شاةٍ". خرجاه ٢.
١٣٧٣- وللبخاري عن المِسْوَرِ ومروان: ٣ "أن النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء وفد هَوَازِنَ مسلمين، فسألوه أن يَرُدَّ إليهم أموالهم وسَبْيَهم، ٤ فقال لهم: معي مَن تَرَوْن، وأحب الحديث إليَّ أصدقهُ; فاختاروا إحدى الطائفتين: ٥ إما السّبْي وإما المال. وقد كنتُ استأنيت.
١ في المخطوطة: (يا نساء المؤمنات) ، وما أثبته هو لفظ البخاري ومسلم. ٢ البخاري: في الهبة (٥/١٩٧) ح (٢٥٦٦) , والأدب (١٠/٤٤٥) ح (٦٠١٧) , ومسلم: الزكاة (٢/٧١٤) ح (٩٠) , كلاهما بلفظه, والفرسن: هو الظلف. ٣ المسور هو: المسور بن مخرمة، صحابي, ومروان هو: مروان بن الحكم، الخليفة الأموي المعروف, وهو تابعي لا تثبت له صحبة. ٤ السبي: أخذ الناس عبيداً وإماء. والمعنى: طلبوا أن يرد إليهم أموالهم وأسراهم التي ضرب عليها الرق واقتسمها المجاهدون. ٥ في المخطوطة، زيادة: (هذا) بعد كلمة: (السبي) .