وقال أحمد:"كان شَيْبَةُ يتصدقُ ١ بخُلْقَانِ الكعبة ٢" ٣.
١٣٧١- وروى الخلال بإسناده:"أنه ٤ قال لعائشة: إن ثياب الكعبة تكثر (عليها، فننزعها فنحفر لها آبارا) فندفنها (فيها) حتى لا تلبسها الحائض ولا الجنب، قالت: بئسما صنعتَ، ولم تُصِبْ. إن ثياب الكعبة إذا نُزِعَتْ لم يضرها من لبسها؛ ولكن لو بعتَها وجعلت ثمنها في سبيل الله (والمساكين) . فكان (شيبة) يبعث بها إلى اليمن، فتباع، ويضع ثمنها حيث أمرته عائشة" ٥.
١ في المخطوطة: (كان يشبه التصدق) ، وهو تصحيف من الناسخ. ٢ كان شيبة وهو سادن الكعبة، يتصدق بكسوة الكعبة العتيقة الخلقة. ٣ المغني: الوقف (٦/٢٢٩) . ٤ أي: شيبة حاجب الكعبة. ٥ المغني: الوقف (٦/٢٣٠) .