١١٢٥- وقالت عائشة [رضي الله عنها] : "استأجر١ النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رجلاً من بني الدَّيْل٢ هادياً خِرِّيتاً [الْخِرِّيت](الماهر بالهداية) وهو على دين كفار قريش، فأمِنَّاه، فدفعا إليه٣ راحلتهما ووعداه غار ثور بعد ثلاث ليال. [فأتاهما براحلتيهما صبيحة ليال ثلاث] فارتحلا، وانطلق معهما عامر بن فُهَيْرة و [الدليل] الدَّيْلي، فأخذ بهم أسفل مكة، وهو طريق الساحل" ٤ رواه البخاري٥.
١١٢٦- وله عن أبي هريرة: "ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم،
١ في المخطوطة "استأجرا"، وهو خطأ من الناسخ, إلا على لغة "أكلوه البراغيث". ٢ في المخطوطة "الديلي". ٣ في المخطوطة "ودفعا". ٤ في المخطوطة "فأخذهم على طريق الساحل". ٥ البخاري -الإجارة- ٤/ ٤٤٢ - ح ٢٢٦٣ بتصرف يسير من المصنف.