١٨٢٢- عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:"لعن الله من ذبح لغير الله. ولعن الله من آوى مُحْدِثاً. ١ ولعن الله من لَعَن والديه. ولعن الله من غَيّر تُخُوم ٢ الأرض". رواه أحمد ٣ ومسلم ٤ والنسائي ٥.
١٨٢٣- وعن عائشة:"أن قوماً قالوا: يا رسول الله، إن قوماً يأتوننا باللحم، لا ندري أذُكِرَ اسمُ الله عليه أم لا؟ فقال: سموا (عليه) أنتم وكلوا. ٦ (قالت:) وكانوا حديثي عهد بالكفر". رواه البخاري ٧.
١ آوى محدثاً، أي: نصر جانياً أو مبتدعاً، وآواه وأجاره خصمه. ٢ تخوم: جمع تخم, قال في النهاية (١/١٨٣) : أي: معالمها وحدودها. فالتخوم: الحدود. ٣ في المسند (١/١٠٨) واللفظ له. ٤ في كتاب الأضاحي (٣/١٥٦٧) ح (٤٣) و (٤٤) . ٥ في كتاب الأضاحي (٧/٢٠٤) . ٦ الكلام في المخطوطة: غير واضح, وقد أكملته من البخاري. ٧ البخاري: الذبائح والصيد (٩/٦٣٤) ح (٥٥٠٧) .