١٨٦٠- عن ابن عمر، رضي الله عنهما:"أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النذر، وقال: إنه لا يأتي بخير؛ وإنما يُستخرج به من البخيل". متفق عليه ١.
١٨٦١- عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع ٢ الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي ٣ الله ٤ فلا يعصه ٥". رواه البخاري ٦.
١ مسلم: النذر (٣/١٢٦١) ح (٤) , واللفظ له, والبخاري: القدر (١١/٤٩٩) ح (٦٦٥٨) , وفي كتاب الأيمان والنذور (١١/٥٧٦) ح (٦٦٩٣) وقال: "وقال إنه لا يَرُدُّ شيئاً" بدل: "وقال: إنه لا يأتي بخير". وأخرجه أحمد في المسند (٢/٦١) . ٢ في المخطوطة: (أن يطع) ، وهو خطأ من الناسخ. ٣ في المخطوطة: (أن يعص) ، وهو خطأ من الناسخ. ٤ لفظ البخاري: (أن يعصيه) ، واللفظ الذي جاء به المصنف هو لفظ أبي داود. انظر: سنن أبي داود: الأيمان والنذور (٣/٢٣٢) ح (٣٢٨٩) . ٥ في المخطوطة: (فلا يعصيه) ، وهو خطأ من الناسخ. ٦ البخاري: الأيمان والنذور (١١/٥٨١) ح (٦٦٩٦) و (١١/٥٨٥) ح (٦٧٠٠) .