١١٥٧- عن أنس [رضي الله عنه] قال: "كان فَزَعٌ بالمدينة، فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرساً، لأبي طلحة يقال له مندوب، فركبه، فلما رجع قال: ما وجدنا من شيء، وإنْ وجدناه لبحراً " أخرجاه١.
١١٥٨- وعن أبي هريرة (قال) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تَخُنْ من خانك ٢") قال الترمذي: حسن غريب.
١ البخاري في اثني عشر موضعا منها في -الهبة- ٥/ ٢٤٠- ح ٢٦٢٧ , ومسلم -الفضائل- ٤/ ١٨٠٢- ح ٤٨ و ٤٩ كلهم بألفاظ متقاربة والمعنى واحد. ومعنى "وجدناه لبحرا" أي سريع الجري, وأخرج الحديث أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. ٢ الترمذي -البيوع- ٣/ ٥٦٤- ح ١٢٦٤ , وأخرجه أبو داود- البيوع- ٣/ ٢٩٠- ح ٣٥٣٥.