١٥٧٩- عن ابن عباس، رضي الله عنهما:"أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ثابت بن قيس لا أعْتِبُ ١ عليه في خلُق ولا دين، ولكني أكره الكفر في الإسلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتردِّين ٢ عليه حديقته؟ قالت: نعم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أقبلِ الحديقة، وطلقها تطليقه". رواه البخاري ٣.
١٥٨٠- وفي لفظ:"لا أُطيقه بغضاً". وفيه:"فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذ حديقته ولا يزداد". رواه ابن ماجة بإسناد حسن ٤.
١٥٨١- وعنه:"أن امرأة ثابت بن قيس اختَلَعَتْ منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم عدتها حيضة".
١ في المخطوطة: (لا أعب) ، وهو سبق قلم من الناسخ. ٢ في المخطوطة: (تردين) ، بدون همزة الاستفهام. ٣ البخاري: الطلاق (٩/٣٩٥) ح (٥٢٧٣) , ومعنى أكره الكفر في الإسلام، أي: أكره أخلاق الكفر بعد الدخول في الإسلام. ٤ ابن ماجة: الطلاق (١/٦٦٣) ح (٢٠٥٦٩) .