للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخرجاه ١.

٢١١١- وفي لفظ: ٢ لما استأذنه: ٣ قال: "لا، لعله أن (يكون) يصلي. قال خالد: وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس في قلبه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أومر أن أنقب عن ٤ قلوب الناس، ولا أشق بطونهم ".

٢١١٢- ٥ وفي لفظ: "دعْه، فإن له أصحاباً ٦ يحقر أحدكم


١ رواه البخاري في مواضع، واللفظ هنا لمسلم، صحيح البخاري: كتاب الأنبياء (٦/٣٧٦) ، ورواه بألفاظ وروايات متعددة مختصرة ومطوله بأرقام (٣٦١٠, ٤٣٥١, ٤٦٦٧, ٥٠٥٨, ٦١٦٣, ٦٩٣١, ٦٩٣٣, ٧٤٣٢, ٧٥٦٢) ، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧٤١، ٧٤٢) .
٢ لهما أيضاً، واللفظ لمسلم, رواه البخاري في كتاب المغازي (٨/٦٧) ، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧٤٢) .
٣ هذه اللفظة ساقها المصنف بالمعنى, وإلا فأول الحديث عندهما: " ... فقال خالد بن الوليد: يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ فقال: لا لعله أن يكون يصلي ... ".
٤ في المخطوطة: (على) ، وما أثبتناه هو لفظ مسلم, وأما عند البخاري: (أنقب قلوب الناس ... ) .
٥ لهما أيضاً، واللفظ لمسلم، ذكره البخاري في كتاب المناقب (٦/٦١٧، ٦١٨) ، وفي كتاب الأدب (١٠/٥٥٢) ، وفي كتاب استتابة المرتدين (١٢/٢٩٠) ، ورواه مسلم في كتاب الزكاة (٢/٧٤٤، ٧٤٥) ، وأصل الحديث يرويه أيضاً أبو داود والنسائي وأحمد وغيرهم.
٦ في المخطوطة: (أصحاب) .

<<  <  ج: ص:  >  >>