٢١٠٧- وعن المطلب ١ بن ربيعة بن الحارث:"أنه والفضل بن عباس انطلقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: ثم تكلم أحدنا ٢ فقال: يا رسول الله، جئناك لتؤمرنا على هذه الصدقات، فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة، ٣ ونؤدي إليك ما يؤدي الناس، فقال: إن ٤ الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس ". مختصر من مسلم ٥.
٢١٠٨- ولهما ٦ عن أبي موسى، مرفوعاً: "إن الخازن الأمين
١ كذا في المخطوطة، والمنتقى: (المطلب) ، وقد وقع في صحيح مسلم وفي المسند: (عبد المطلب) ، لكن علماء التراجم اختلفوا فيه: فمنهم من جعله هو بالاسمين، ومنهم من قال: اسمه المطلب بن ربيعة, ومنهم من قال: اسمه عبد المطلب, وانظر: التهذيب (٦/٣٨٣، ٣٨٤) في ذلك. وقد أشار إلى هذا في التقريب أيضاً. ٢ في المخطوطة: (إحدانا) ، وهو خلاف ما في المسند والمنتقى. ٣ في المخطوطة: (النفقة) ، وهي مصحفة عن: (المنفعة) . ٤ في المخطوطة: (إن هذه) ، ولفظة: (هذه) ليست في المسند، ولا في المنتقى. ٥ أصل الحديث في مسلم، مطولاً، في كتاب الزكاة (٢/٧٥٢، ٧٥٣) ، وفي المسند، وهو قريب من هنا (٤/١٦٦) ، ورواه كذلك. ٦ صحيح البخاري: كتاب الزكاة (٣/٣٠٢) ، ورواه في كتاب الإجارة (٤/٤٣٩) ، وفي كتاب الوكالة (٤/٤٩٣، ٤٩٤) ، وصحيح مسلم: كتاب الزكاة (٢/٧١٠) ، ورواه كذلك النسائي في الزكاة (٥/٧٩، ٨٠) ، وأحمد في المسند (٤/٣٩٤, ٤٠٥, ٤٠٩) ، واللفظ لأحمد.