وقال عليه الصلاة والسلام:«بينا أنا نائم والناس يعرضون عليّ وعليهم قمص، فمنها ما يبلغ الثديين ومنها ما يبلغ دون ذلك، وعرض عليّ عمر وعليه قميص يجره، قالوا: فما أولت ذلك يا رسول الله؟ قال: الدين»(١).
وقال عليه الصلاة والسلام:«نزل عليّ جبريل يوم أسلم عمر فأخبرني أن الملائكة استبشرت بإسلام عمر»(٢).
وقال ابن مسعود:«ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر»(٣).
وأسلم عمر رضي الله عنه بعد أربعين رجلا وأحد عشر امرأة (٤).
(١) الحديث أخرجه أحمد في المسند ٣/ ٨٦ عن أبي سعيد الخدري، البخاري في صحيحه كتاب الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان ١/ ١٢ عن أبي سعيد، مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل عمر برقم (١٥) ٤/ ١٨٥٩ عن أبي سعيد، وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٧٥. (٢) الحديث أخرجه ابن سعد في طبقاته ٣/ ٢٦٩ من طريق الواقدي مرسلا من حديث الزهري، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ٤/ ١٣٤، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٥٨ وقال: «خرجه أبو حاتم والدارقطني والخلعي والبغوي، وفي طريق غريب». (٣) قول ابن مسعود ذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٥٧، السيوطي في تاريخ الخلفاء ص ١١٤. (٤) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ٣/ ٢٦٩، وعند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٤٥، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ١/ ٢٥٨.