*الطبقة الثانية عشرة: صبيان وأطفال رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفي حجة الوداع، وعدادهم في الصحابة منهم: السائب بن يزيد، وعبد الله بن ثعلبة، وأبو الطفيل، وأبو جحيفة (١).
وانقرض عصر الصحابة فيما بين تسعين إلى مائة. قاله إبراهيم الفيروزآبادي.
وأفضل التابعين: الفقهاء السبعة - المتقدم ذكرهم (٢) - وعلقمة الأسود، وقيس، وأبو عثمان، ومسروق - وكان قد سرق فسمي مسروقا - وسيد التابعين من النساء: حفصة بنت سيرين، وعمرة بنت عبد الرحمن، وأم الدرداء (٣).
وعن الحاكم قال (٤): «طبقة تعد في التابعين، ولم يصح سماع أحد منهم من الصحابة، منهم: إبراهيم بن سويد النخعي - وليس بإبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه - وبكير بن أبي السمط، وبكير بن عبد الله الأشج،
(١) كذا ورد عند الحاكم في معرفة علوم الحديث ص ٢٢ - ٢٤ حيث أشار إلى طبقات الصحابة بقوله: «النوع السابع من معرفة أنواع الحديث: معرفة الصحابة على مراتبهم». ثم أورد طبقاتهم الإثنى عشر. وأضاف في قوله عن أبي الطفيل وأبي جحيفة: «فإنهما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف وعند زمزم، وقد صحت الرواية عن رسول الله أنه قال: لا هجرة بعد الفتح وإنما هو جهاد ونية». (٢) تقدم ذكرهم في الفصل الأول من الباب الرابع. (٣) انظر: الحاكم: معرفة علوم ص ٤٢. (٤) قول الحاكم ورد في معرفة علوم الحديث ص ٤٥.