ومما يؤنث: السّاق، والأذن، والأفخاذ، والكبد، والناجذ، والباع، والكف، والعجز، واللعين، والعقب، والسن، والكرش، والورك، والشّمال، واليمين، وسائر البلدان، وما في آخره ألف ونون نحو: حلوان، وجرجان، فهو يذكر ويجوز فيها كلها التأنيث (٤).
قال الأوزاعي: يجتنب/أو يترك من قول أهل العراق خمس، ومن قول أهل الحجاز خمس. من قول أهل العراق: شرب المسكر، والأكل في
(١) عن أسماء الخمر. انظر: ابن الأنباري: المذكر والمؤنث ١/ ٤٥٢ - ٤٥٣، ابن سيده: المخصص ١١/ ٧٤،١٧/ ٩، الجواليقي: المعرب ص ٦٦،١٢٩. (٢) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يذكر ويؤنث من الإنسان وسائر الأشياء ١/ ٣٨٢ - ٥٠٢، وأدب الكاتب لابن قتيبة ص ٢٨٨ - ٢٨٩. (٣) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يذكر من الانسان ولا يؤنث ١/ ٣٣٠ - ٣٤٦. (٤) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يؤنث من الإنسان ولا يذكر ١/ ٣٤٨ - ٣٨٢.