العاشرة غزاة بني النضير: لسبعة أشهر خلت منها وعشرة أيام (٢).
الحادية عشرة غزوة ذات الرقاع: بعد ذلك بشهرين وأربعة أيام، قيل: كانت في السنة الخامسة (٣).
ذات الرقاع موضع سمي به، لأنه كان ذا ألوان، موضع قريب من نجد، وقيل: أن قوما قصدوه فتشققت أقدامهم فجعلوا يلفون عليها الرقاع (٤)، وقال محمد بن سعد (٥): هو جبل مبقع، صلى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف (٦).
الثانية عشر غزوة دومة الجندل: بعد ذلك بشهرين وعشرين يوما، وكانت في السنة الخامسة (٧)، قيل: صلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيها صلاة الخوف،
(٥) - فغزاهم في ربيع الأول السنة الثانية. انظر: الواقدي: المغازي ١/ ١٩٣، ابن هشام: السيرة ٢/ ٤٦، ابن سعد: الطبقات ٢/ ٣٤. (١) خصص لها المؤلف الفصل الرابع والخامس من الباب الرابع.