وقيل: كانت عنده عليه السلام درع داود التي لبسها يوم قتال جالوت.
وكان له صلى الله عليه وسلم مغفر: يقال له السبوغ (٣). ومنطقه: من أديم منظور فيها ثلاث حلق من فضة والأبزيم من فضة والطرف من فضة (٤).
وكانت له راية: سوداء مخملة (٥).
وكان لواؤه: صلى الله عليه وسلم أبيض، وربما جعله من خمر نسائه (٦).
وكان له صلى الله عليه وسلم أربعة أرماح (٧).
وكان له صلى الله عليه وسلم عنزة (٨): وهي الحربة دون الرمح/، وكان يمشي بها في يده، وتحمل بين يديه في العيدين، حتى تركز أمامه سترة
(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط). والجواليقي هو: موهوب بن أحمد، أبو منصور الجواليقي، كان عالما باللغة وفنونها (ت ٥٤٠ هـ) انظر: ابن الجوزي: المنتظم ١٨/ ٤٦، ابن العماد: شذرات الذهب ٤/ ١٢٧. (٢) كذا ورد عند الجواليقي في المعرب ص ٢٤٥، وياقوت في معجم البلدان ٣/ ٢٢١، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٢٣٣. (٣) السبوغ: بفتح السين وضم الباء، الطويلة. انظر: ابن القيم: زاد المعاد ١/ ٣٣، القسطلاني: المواهب ٢/ ١٦٦. (٤) كذا ورد عند ابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣، والقسطلاني في المواهب ٢/ ١٦٦، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦. والأبزيم: حديدة تكون في طرف المنطقة. كذا في زاد المعاد، وشرح المواهب نفس الجزء والصفحة. (٥) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦، وابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣. (٦) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٦، وابن القيم في زاد المعاد ١/ ٣٣. (٧) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٦٤ وزاد: ثلاثة أصابها من سلاح بني قينقاع وواحد يقال له المثنى. (٨) العنزة: عصا مثل نصف الرمح أو أكبر شيئا، وفيها سنان مثل سنان الرمح. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «عنز»، ابن حجر: فتح الباري ١/ ٥٧٦.