والصافنات: الخيل القائمة على ثلاث وقد أقامت الرابعة من يد أو رجل على طرف السنبك [والسنبك: طرف الحافر، وهو قول مجاهد واختاره الزجاج (٣)] (٤) واحتج بقول الشاعر:
ألف الصفون فما يزال كأنه … مما يقوم على الثلاث كسيرا (٥)
وقرأ ابن عباس:«صوافن» بالنون وفسره: معقولة إحدى يديها قائمة على ثلاث (٦).
(١) أخرجه الترمذي في سننه عن أبي قتادة بنحوه مختصرا برقم (١٦٩٦) ٤/ ١٧٦، وأبو داود في سننه عن أبي وهب الجشمي بلفظ مقارب برقم (٢٥٧٧) ٣/ ٢٢، والواقدي في مغازيه ٣/ ١٠٢٠ مطولا. والأدهم: الأسود، والكميت: الذي خالط سواد، والأقرح: الذي في جبهت قرحة أي بياض يسير، والأرثم: ما كان شفته العليا وأنفه أبيض، والمحجل: ما كانت قوائمه بيضاء، وطلق اليمين: أي لا تحجيل فيها أي لا بياض. انظر: ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث ١/ ٣٤٦،٢/ ٩٦،٤/ ٣٦، ابن منظور: اللسان مادة «كمت»، «قرح»، «رثم»، «حجل»، «دهم». (٢) صعصعة بن صوحان العبدي، سيد من سادات عبد القيس، كان فصيحا بليغا، يعد من أصحاب علي. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٧١٧. (٣) إبراهيم بن السري، أبو إسحاق الزجاج النحوي اللغوي المفسر، كان من أصحاب المبرد (ت ٣١١ هـ). انظر: الخطيب: تاريخ بغداد ٦/ ٨٩، القفطي: انباه الرواة ١/ ٥٩. (٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٥) كذا ورد عند القرطبي في الجامع ١٥/ ١٩٣، ابن منظور: اللسان مادة «صفن»، السيوطي: الدر المنثور ٧/ ١٧٧. (٦) كذا ورد عند ابن منظور في اللسان مادة «صفن».