الرابع اللحيف: - بالحاء المهملة - أهداه له ربيعة بن أبي البراء، فأثابه عليه فرائض من نعم بني كلاب (٢).
الخامس الظرب: أهداه له فروة بن عمرو الجذامي (٣).
السادس الورد: أهداه له تميم الداري، فأعطاه عمر - رضي الله عنه - فحمل عليه في سبيل الله (٤).
وتميم - هذا - هو المختطف، بقي عند الجن سبع سنين وسبعة أشهر وسبعة أيام، وذلك أنه نزل إلى مغتسله، فقالت إمرأته: يا عامر الدار خذه، فوضع في الأرض الخامسة، وخدمه ملك الجان، وكان يعلمهم القرآن، ثم أنه سأل الرجوع إلى المدينة، فقيل له: بينك وبينها ثلاثة وثمانين سنة، وسلموه لعفريت (على أنه يوصله في ثلاث ساعات من الليل، فحمله وعلا به إلى أن
(١) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠، والطبري في تاريخه ٣/ ١٧٤، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢٧٨، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٧. (٢) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠، والطبري في تاريخه ٣/ ١٧٤، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٧، وربيعة بن أبي البراء ملاعب الأسنة الكلابي الجفري، عمر في الإسلام. انظر: ابن حجر: الاصابة ٢/ ٤٧٦. (٣) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠، الطبري في تاريخه ٣/ ١٧٤، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٨، وفروة بن عمرو الجذامي، أسلم وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه، وكان عاملا للروم على عمان. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٥٩. (٤) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٩٠، والطبري في تاريخه ٣/ ١٧٤، ومحب الطبري في خلاصة سير ص ١٥٨، وتميم الداري كان نصرانيا، أسلم سنة ٩ هـ، انتقل إلى الشام فمات بها سنة ٤٠ هـ. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ١٩٣، ابن حجر: الاصابة ١/ ٣٦٧.