قال ابن الجوزي في «المثير»(٢): «دعا النبي، صلى الله عليه وسلم، للمدينة، ونقل حماها إلى الجحفة، فكان المولود يولد بالجحفة، فما يبلغ حتى تصرعه الحمى». - يأتي ذكر الجحفة في الباب السابع -.
بلال بن حمامة، مولى أبي بكر رضي الله عنهما، اسم أبيه رباح (٣).
وفي الصحابة جماعة يعرفون بأمهاتهم (٤):
كمحمد بن الحنفية، وخفاف بن ندبة - واسم أبيه عمير، وبشير بن الخصاصية - واسم أبيه معبد، ومعاذ ومعوذ ابنا عفراء - أبوهما الحارث، ومالك بن نميلة، وشرحبيل بن حسنة - أبوه عبد الله، وعبد الله وجبير ابنا بحينة - وأبوهما مالك.
وكذلك ممن بعد الصحابة من العلماء: كإسماعيل بن عليه - أبوه إبراهيم، ومنصور بن صفية - أبوه عبد الرحمن، ومحمد بن عائشة - وأبوه حفص/وإبراهيم بن هراسة - أبوه سلمة، ومحمد بن عثمة - أبوه خالد.
ولم ينسب من الأنبياء لأمه إلا: يونس وعيسى عليهما السلام.
(١) وسمي بذلك لسعته وانبساطه من البطح وهو البسط، انظر: ياقوت: معجم البلدان ١/ ٤٤٦، الفيروز ابادي: المغانم ص ٥٦. (٢) قول ابن الجوزي ورد في كتابه «مثير العزم» (ق ٢٣٨). وأخرجه البيهقي في الدلائل ٢/ ٥٦٨ عن عائشة، ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ٣/ ٢٢٢. (٣) انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٣١٧، البلاذري: أنساب الأشراف ١/ ١٨٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ١٧٩. (٤) كذا ورد عند ابن الجوزي في المدهش ص ٤٧، وفي تلقيح فهوم ص ٤٨٣ الذين عرفوا بأمهاتهم وأحصاهم.