وقال عليه الصلاة والسلام:«النظر إلى وجه علي عبادة»(٣).
وقال عليه الصلاة والسلام:/ «على العرش مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي، وما مات مسروق حتى تاب الله من تخلفه عن القتال مع علي»(٤) رضي الله عنه.
وعن حويقدة بن أشراس قال: رأيت يزيد بن هارون في المنام، فقلت:
ما فعل الله بك يا أبا خالد؟ فقال: أتاني منكر ونكير فسألاني، فقلت:
أتسألان وأنا يزيد بن هارون؟ فقالا: صدقت نم نومة العروس ما وجدنا عليك ما شاء، إلا أنك تحدث عن حريز بن عثمان (٥)، وكان يبغض عليا أبغضه الله (٦).
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٣٣٠ من حديث بريدة، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٣٧٦ من حديث بريدة وقال: «من طريق محمد بن حميد وقد كذبه أبو زرعة وابن واره»، وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ٢٣٤. (٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٣) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٣٥٨ - ٣٦٢ من طرق متعددة من حديث أبي بكر وعثمان وابن مسعود ومعاذ وابن عياش وأبي هريرة وأنس وثوبان وعمران بن حصين وعائشة وقال: «هذا حديث لا يصح من جميع طرقه»، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ٢٩١ عن عائشة وعزاه لابن السمان في الموافقة. (٤) ذكره القاضي عياض في الشفا ١/ ١٠٤ عن أبي الحمراء، وجاء بلفظ «لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت في ساق العرش الأيمن مكتوب: لا إله إلا الله … » وهو حديث واه. انظر: المتقي في الكنز ١١/ ٦٢٤. (٥) حريز بن عثمان الرحبي، أبو عثمان الحمصي، روى عنه يزيد بن هارون، ثقة، ولكنه اتهم بانتقاصه لعلي بن أبي طالب والنيل منه، مات في سنة ١٦٣ هـ. انظر: الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ٨/ ٢٦٥ - ٢٧٠، ابن الجوزي: المنتظم ٨/ ٢٦٦، ابن حجر: التهذيب ٢/ ٢٣٧ - ٢٤٠. (٦) الخبر ذكره الخطيب في تاريخ بغداد ١٤/ ٣٤٧ عن حويقدة، ابن الجوزي في المنتظم ٨/ ٢٦٧، ١٠/ ١٥٨.