الألف بخمسين فرسا (١)، ففرح النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: «غفر الله لك يا عثمان ما قدمت وما أخرت، وما أعلنت [وما أخفيت](٢) وما أبديت، وما هو كائن إلى يوم القيامة» (٣).
قال صلى الله عليه وسلم: «دخلت الجنة فناولني جبريل تفاحة، فانفلقت في يدي، فخرجت منها جارية، كأن أشفار عينيها مقاديم أجنحة النسور، فقلت: لمن أنت؟ /فقالت (٤): للخليفة المقتول ظلما، عثمان بن عفان» ا (٥).
وقال صلى الله عليه وسلم:«لكل نبي خليل، وخليلي من هذه الأمة عثمان بن عفان»(٦).
رضي الله عنه.
وقال صلى الله عليه وسلم:«إنّا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم صلى الله عليه وسلم» ا (٧).
وقال صلى الله عليه وسلم:«إني لأستحي ممن تستحي منه الملائكة والرب عز وجل، عثمان بن عفان»(٨).
(١) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١٠٤٠ وأضاف: «وجيش العسرة كان في غزوة تبوك»، ونقله عنه محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ١٢٠. (٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٣) أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢٢٥٣ عن حسان بن عطية مرسلا، محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ١٢١ من حديث حذيفة. (٤) تكرر الإرتباك في ترتيب الأوراق، فالورقة اليسرى رقم (٣٠٤) وضعت في غير مكانها، فقد وضعت على يسار الورقة (٣٠١) هكذا:٣٠١ - ٣٠٤. (٥) ذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ١٣٨ عن عقبة بن عامر مرفوعا، المتقي الهندي في كنز العمال برقم (٣٢٥٨٢) وبرقم (٣٢٨٤٧). وقال: «أبو نعيم عن حسان بن عطية عن أبي موسى الأشعري مرفوعا». (٦) ذكره ابن كثير في البداية ٦/ ٣٠٤ عن أبي هريرة، المتقي في كنز العمال برقم (٣٢٨٠٧). (٧) ذكره الديلمي في الفردوس المفقود ١/ ٥٥ برقم (١٥٢)، ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ١٤٢ عن مسلم بن يسار بألفاظ متقاربة. (٨) أخرجه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب من فضائل عثمان برقم (٢٦) ٤/ ١٨٦٦ عن عائشة، وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ١١٧.