- صلى الله عليه وسلم - كان معه جمع غفير عند إحرامه من ذي الحليفة، قال جابر:(( ... ورسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن، وهو يعرف تأويله، وما عمل به من شيء عملنا به، فأهلَّ بالتوحيد: لبيك اللَّهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)) (١).
٢ - الملبِّي بحجٍّ أو عمرة يُبشَّر بالجنة؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:((ما أهلَّ مُهِلٌّ (٢)، ولا كبَّر مكبِّر إلا بُشِّر)) قيل: يا رسول اللَّه بالجنة؟ قال:((نعم)) (٣).
٣ - التلبية من أفضل الأعمال؛ لحديث أبي بكر الصديق - رضي الله عنه -: أن رسول
اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أي الأعمال أفضل؟ قال:((العجُّ والثَّجُّ)) (٤)، ولفظ الترمذي: أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - سُئل: أيُّ الحجِّ أفضل؟ قال:((العجُّ والثجُّ)) (٥).
٤ - الملبِّي في الحج أو العمرة يلبِّي معه الشجر والحجر؛ لعظم شأن التلبية؛ لحديث سهل - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ((ما من مسلمٍ يُلبِّي إلا لبَّى من عن يمينه وشماله: من حَجَرٍ، أو شجر، أو مَدَرٍ حتى تنقطع الأرض من هاهنا وهاهنا)) (٦).
(١) مسلم، برقم (١٢١٨)، وتقدم تخريجه في منافع الحج. (٢) أهل: رفع صوته بالتلبية: الترغيب والترهيب للمنذري، ٢/ ١٣٨. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط، برقم ١٧٠٦، [مجمع البحرين في زوائد المعجمين، ٣/ ٢١٨]، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب والترهيب، ٢/ ٢٤. (٤) العجُّ: رفع الصوت بالتلبية. الثجُّ: سيلان دم الهدايا والأضاحي. (٥) الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر، برقم ٨٢٧، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، ١/ ٤٣١، وابن ماجه، كتاب المناسك باب: التلبية برقم ٢٩٢١. (٦) الترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في فضل التلبية والنحر، برقم ٨٢٨، وابن ماجه، كتاب المناسك، باب التلبية، برقم ٢٩٢١، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، ١/ ٤٣١، وفي صحيح سنن ابن ماجه، ٣/ ١٦، وفي صحيح الترغيب والترهيب، ٢/ ٢٢.