ويُقال: الحجُّ: القصد، ثم غلب في الاستعمال الشرعي والعرفي على حج بيت اللَّه تعالى وإتيانه، فلا يُفهم عند الإطلاق إلا هذا النوع الخاص من القصد؛ لأنه هو المشروع الموجود كثيراً، وقيل: كثرة القصد إلى من يُعظَّم (٧).
والحج شرعاً: القصد لبيت اللَّه تعالى بصفةٍ مخصوصةٍ، في وقتٍ
مخصوصٍ، بشرائطَ مخصوصةٍ (٨).
(١) النهاية في غريب الحديث، لابن الأثير، ١/ ٣٤٠. (٢) التعريفات، للجرجاني، ص ١١٥،والقاموس الفقهي لغة واصطلاحاً، لسعدي أبو جيب، ص ٧٧. (٣) مفردات ألفاظ القرآن، للأصفهاني، ص ٢١٨، وصدر البيت: وأشهد من عونٍ حلولاً كثيرة. مفردات الأصفهاني، ص ٢١٨، ولسان العرب، ٢/ ٢٢٦. (٤) معجم لغة الفقهاء، لمحمد روَّاس، ص ١٥٣. (٥) القاموس المحيط، للفيروزأبادي، ص ٢٣٤. (٦) لسان العرب، لابن منظور، ٢/ ٢٢٦، وانظر: المصباح المنير، ١/ ١٢١. (٧) شرح العمدة في بيان مناسك الحج والعمرة، لشيخ الإسلام ابن تيمية، ١/ ٧٥. (٨) التعريفات، للجرجاني، ص ١١٥.