حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن أبيه، عن ابنِ عباسٍ قولَه: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾. قال: اللِّينَةُ لَونٌ مِن النَّخْلِ (٣).
وقال آخرون: هي كِرامُ النَّخْلِ.
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، قال: ثنا سفيانُ في: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾. قال: من كِرامِ نَخْلِهم (٤).
والصوابُ مِن القولِ في ذلك قولُ مَن قال: اللِّينَةُ: النَّخْلَةُ. وهي (٥) مِن ألوانِ النَّخْلِ ما لم تَكنْ عَجْوةً، وإيَّاها عنَى ذو الرُّمَّةِ بقولِه (٦):
(١) في م: "قال"، وفي ت ٢: "للنخلة". (٢) ذكره أبو حيان في البحر المحيط ٨/ ٢٤٤. (٣) ذكره البغوي في تفسيره ٨/ ٧٢، وعزاه السيوطي في الدر المنثور ٦/ ١٩١ إلى المصنف. (٤) ذكره البغوي في تفسيره ٨/ ٧٢، والقرطبي في تفسيره ١٨/ ٩، وأبو حيان في البحر المحيط ٨/ ٢٤٤. (٥) في م: "هن". (٦) تقدم البيت في ١٧/ ٦٠٧. (٧) في الديوان، وفيما تقدم: "ريعة".