حدَّثنا بشرٌ، قال: ثنا يزيدُ، قال: ثنا سعيدٌ، عن قتادةَ قولَه: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾: مَوْرُها تحريكُها.
[حدَّثنا ابنُ عبدِ الأعلى، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ ثورٍ، عن معمرٍ، عن قتادةَ في قولِه: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾. قال: مورُها تحرُّكُها](١).
حُدِّثْتُ عن الحسينِ، قال: سَمِعْتُ أبا مُعاذٍ يقولُ: ثنا عبيدٌ، قال: سمِعْتُ الضحاكَ يقولُ: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾: يعني اسْتِدارتَها وتحريكَها لأمرِ اللَّهِ، وموجَ بعضِها في بعضٍ (٢).
حدَّثنا ابنُ حميدٍ، قال: ثنا مِهْرانُ، عن سفيانَ، قال: قال الضحاكُ: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ (٣). قال: يموجُ بعضُها في بعضٍ، وتحرُّكُها لأمرِ اللَّهِ
حدَّثني يونُسُ، قال: أخبَرنا ابُن وهبٍ، قال: قال ابنُ زيدٍ في قولِه: ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾. قال: هذا يومَ القيامةِ، وأما المَوْرُ فلا علمَ لنا به.
وقال آخرون: مورُها تشققُها
ذكرُ مَن قال ذلك
حدَّثني محمدُ بنُ سعدٍ، قال: ثنى أبي، قال: ثنى عمي، قال: ثنى أبي، عن
(١) سقط من: ص، م، ت ١، ت ٢، ت ٣. والأثر أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/ ٢٤٧ عن معمر به. (٢) ذكره القرطبي في تفسيره ١٧/ ٦٣، وابن كثير في تفسيره ٧/ ٤٠٦. (٣) بعده في الأصل: "قال يقول حدثنا عبيد قال سمعت الضحاك يقول في قوله ﴿يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا﴾ ".