{خاشِعِينَ} ذليلين، وقد تعلق {مِنَ الذُّلِّ} ب "خاشعين" ويوقف على " خاشعين".
{مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ} أي: يبتدئ نظرهم بحركة أجفانهم حركة خفيفة؛ كما ترى المصبور (٢) ينظر إلى (٣) السيف. وقيل: يحشرون عميا فلا ينظرون إلا بقلوبهم وهو بعيد
{يَوْمَ الْقِيامَةِ} إما أن يتعلق ب {خَسِرُوا} ويكون {قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ} واقعا في الدنيا.
{لا مَرَدَّ لَهُ} لا يرده الله بعد ما حكم به، أو من صلة {يَأْتِيَ} أي: يأتي من الله ما لا مرد له بعد حكمه به. والنكير:(٢٤٨ /أ) الإنكار، أي: ما لكم من مخلص، ولا تقدرون أن تنكروا شيئا مما اقترفتموه ودوّن في صحائف أعمالكم.
(١) رواه أحمد في المسند (٦/ ٩٣)، وابن ماجه رقم (١٩٨١) عن عائشة رضي الله عنها. (٢) المصبور: يقال: صبره عن الشيء يصبره صبرا حبسه، والصبر: نصب الإنسان للقتل فهو مصبور. ينظر: لسان العرب (صبر). (٣) في الأصل: من، والمثبت كما في الكشاف للزمخشري (٤/ ٢٣١) وهو الأنسب للمعنى.