واللدّ: جمع ألدّ؛ كقوله:{وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ}(١).
وقوله:{هَلْ تُحِسُّ} قرئ {هَلْ تُحِسُّ} وهي لغة في أحسّ (٢)، وفيها ردّ على من زعم أن الإحساس رباعيّ فلا يقال: المحسوسات؛ لأنها لا تكون إلا من الثلاثي، وهذه القراءة تردّ عليه. والركز: الصوت الخفي، وهو استدلال بانتفاء الأذى على الأعلى، والله أعلم.
***
(١) سورة البقرة، الآية (٢٠٤). (٢) قرأ عامة القراء «تحسّ» من أحسّ، وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وابن أبي عبلة «تحسّ»، وقرأ بعضهم «تحسّ» من حسّه، أي: شعر به، ومنه الحواس الخمسة. تنظر في: البحر المحيط لأبي حيان (٦/ ٢٢١)، الدر المصون للسمين الحلبي (٤/ ٥٣١)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٤٨).