الخزي: الهوان. من تاب في المحاربة قبل الظفر قبلت توبته، ومن سرق ففي قبول توبته قولان: إذا أصلح؛ لقوله - تعالى - في السارق:{فَمَنْ تابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ} وكذا في الزاني قوله - تعالى:{فَإِنْ تابا وَأَصْلَحا فَأَعْرِضُوا عَنْهُما}(٢) علل الأمر بالتقوى وابتغاء