الكلبي بتجارة من زيت الشام والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقاموا إليه خشوا أن يسبقوا إليه، فما بقي معه إلا يسير. قيل: ثمانية، وأحد عشر، واثنا عشر، وأربعون؛ فقال عليه السلام:" والذي نفس محمد بيده لو خرجوا جميعا لأضرم الله عليهم الوادي نارا "(١).
وكانوا إذا أقبلت العير استقبلوها بالطبل والتصفيق؛ فهو المراد باللهو. وعن قتادة: فعلوا ذلك ثلاث مرات في كل مقدم عير (٢).
***
(١) ذكره الواحدي في أسباب النزول (ص: ٤٤٩) رقم (٨٢٠) بغير إسناد، وذكره السيوطي في الدر المنثور (٦/ ٣٣١) ونسبه لابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنها. (٢) رواه الطبري في تفسيره (٢٨/ ١٠٤)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٨/ ١٦٧) لعبد بن حميد عن قتادة.