يعني به «الكبير»؛ فإنَّ له ثلاثة تصانيف في طبقات الصحابة، و «الكبير» منها جليلٌ كثير الفوائد، فهو إنْ كان ثقة في نَفْسِه لكنَّه روى في كتابه «الكبير» عن كثيرٍ من الضعفاء، كـ: محمد بن عمر الواقِدِيِّ، وهشام بن محمد بن السائب، ونصر ابن أبي سَهْلٍ الخُرَاسَانيِّ.
قوله:«قَسَّمَهُمْ كما فَعَلَ مَحَمَّدُ بن سَعْدٍ»:
أي: جَعَلَهُم طبقاتٍ، وقد قدَّمنا أنَّ هذا هو الأصحُّ، قاله (هـ)(٢).
[قوله](٣): «وَوَفَيَاتِهِم»:
الوفاة تُجْمَع على وَفَيَات، بفتح أوله وثانيه وتخفيف ثالثة كفَتَيات، قال [الله](٤) تعالى: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ] {النور: ٣٣}.
وقال (هـ)(٥): قوله: «مَعْرِفة مَوَالِيدَهم ... إلخ» أي: مَعْرفة تاريخ مواليدهم،
(١) زيادة من: (أ) و (ب). (٢) قضاء الوطر (٣/ ١٥٢٠ - ١٥٢١). (٣) زيادة من: (أ) و (ب). (٤) زيادة من (ب). (٥) قضاء الوطر (٣/ ١٥٢٣).