وقيل: الزُّهْريُّ، ذكر ذلك أبو عُمر ابن عبد البرِّ.
وقال أبو الحسن محمد بن الحسين بن إبراهيم السِّجِسْتانيُّ في «فضائل الشافعيِّ»: سمِعت بعض أهل المعرفة بالحديث يقول:
إذا قال الشافعي في كتبه: أخبرنا الثقة عن ابن أبي ذئب؛ فهو ابن أبي فُدَيك.
وإذا قال: أخبرنا الثقة عن الليث بن سعد؛ فهو يحيى بن حسَّان.
وإذا قال: أخبرنا الثقة عن [الوليد بن كثير؛ فهو أبو أسامة.
واذا قال: أخبرنا الثقه عن] (١) الأوزاعيِّ؛ فهو عَمرو بن أبي سَلَمة.
وإذا قال: أخبرنا الثقة عن ابن جُرَيج؛ فهو مُسْلِم بن خالد.
وإذا قال: أخبرنا الثقة عن صالحٍ -مولى التَّوأَمَة-؛ فهو إبراهيم بن أبي يحيى.
[قوله](٢): «فهو»:
أي: المرويُّ عنه المُسمَّى الذي لم يرو عنه إلا واحدٌ فقط، «مجهول العين» أي: المُسمَّى اصطلاحًا بذلك، وفي مجهول العين خمسة أقوال، صحَّح بعضُهم عدمَ القَبول، وقد عَرَفْت آنفًا ما هو الحقُّ [كما](٣) قاله (هـ)(٤).
[قوله](٥): «إلَّا أنْ يُوثِّقه ... إلخ»:
أي: إذا كان أهلًا لذلك، فحَذَفه من هنا لذِكْرِه في الثاني، وقد أشار الشيخ
(١) زيادة من (ب). (٢) زيادة من: (أ) و (ب). (٣) زيادة من (ب). (٤) قضاء الوطر (٢/ ١١٨٥) (٥) زيادة من: (أ) و (ب).